مستقبل البرمجة في الأردن
يشهد مستقبل البرمجة في الأردن تطور ملحوظ فقد أصبحت البرمجة جزء لا يتجزأ من هذا التطور، خاصة مع ازدياد الطلب العالمي على المبرمجين والمهارات التقنية في العديد من المجالات والصناعات المختلفة،حيث تسعى الأردن إلى أن تصبح مركز إقليمي لتطوير البرمجيات وإتاحة العديد من الحلول التكنولوجية المبتكرة.
ومن المتوقع أن تلعب البرمجة دور رئيسي في الاقتصاد الأردني مستقبلاً، خاصة مع الدعم الحكومي والاستثمار في التعليم التكنولوجي والبنية التحتية الرقمية، ومن خلال هذا المقال سوف نتعرف على بعض دور المؤسسات والحكومات في دعم البرمجة بالأردن والتحديات التي تتعرض لها.
ما هو مستقبل البرمجة في الأردن؟
تتميز الأردن بقطاع تكنولوجي واعد ومستمر في النمو والازدهار منذ بدايات العقد الماضي، فقد شهدت البرمجة انتشار كبير بمختلف المجالات، سواء كانت في أي من الشركات الناشئة أو في القطاعات التقليدية التي بدأت بتبني التحول الرقمي لدعم أنظمتها.
لتصبح الأردن في وقتنا الحالي موطن أساسي للكثير من الشركات التقنية، سواء الشركات المحلية أو فروع لشركات دولية تعمل في مجالات مثل تطوير التطبيقات، والبرمجيات السحابية، والذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات وغيرها الكثير فلا تتوقف لبلاد عن تطوير ودعم المجالات التكنولوجية، حيث ساهمت في ذلك التطور من خلال:
التعليم التقني
تساهم الجامعات الأردنية في تدريب وتجهيز الأجيال الجديدة من المبرمجين، حيث تلعب دور حيوي وهام في إكسابهم العديد من المهارات الخاصة بالبرمجة وذلك من خلال العديد من الدورات والبرامج الدراسية المتخصصة في علوم الحاسوب والهندسة البرمجية، مما يساهم في تخرج الكثير من الطلبة سنوياً وهم يمتلكون العديد من المهارات البرمجية المتقدمة.
الشركات الناشئة
نظرًا للتوسع والنشاط الكبير للعديد من الشركات الناشئة وسعيها إلى تزويد شركاتهم بإمكانيات التحول الرقمي، تركز تلك الشركات على إيجاد حلول برمجية وتقنية في العديد من المجالات ليصبح مجال العمل بيئة مناسبة لزيادة الإنتاجية ودفع عجلة التنمية والاقتصاد من خلال صناديق الاستثمار التي تدعم المشاريع التقنية.
اقرأ أيضًا: تطوير تطبيقات ويب سحابية
عوامل نمو مستقبل البرمجة في الأردن
يوجد العديد من العوامل التي تدعم وتعزز من نمو مستقبل البرمجة في الأردن، وذلك من خلال:
زيادة الطلب
من العوامل الأساسية التي تدعم نمو البرمجة في الأردن هو تزايد الطلب على العديد من التطبيقات البرمجية والحلول التقنية في العديد من الصناعات والمجالات المختلفة، فالعديد من الشركات والمؤسسات تعتمد على البرمجة والتكنولوجية الرقمية المتطورة في تعزيز كفاءة العمل وتلبية احتياجات السوق، سواء كان من خلال تطوير برامج الهواتف أو العمل على تحليل البيانات، أو استخدام الذكاء الصناعي وغيرها من التطبيقات المتنوعة.
تقدم التكنولوجيا
التقدم التكنولوجي يستمر في النمو بشكل أسرع مما نتوقع، مما يفتح العديد من الأبواب المختلفة لاستخدام العديد من الأدوات والتقنيات الجديدة في مجال البرمجة، ومنصات التطوير بالذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي وغيرها من التقنيات التي تضمن تزدهار مستقبل البرمجة في الأردن.
دعم الحكومة
تعمل الحكومة الأردنية بشكل متزايد على دعم قطاع التكنولوجيا للبرمجة، من خلال سياسات تعزز الابتكار الرقمي مثل مبادرة REACH 2025 التي تهدف إلى تحويل الأردن إلى مركز إقليمي للابتكار الرقمي بحلول عام 2025، مع تحسين البنية التحتية التكنولوجية وتطوير المواهب المحلية في العديد من المجالات مثل البرمجة والذكاء الاصطناعي.
الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي
مع تطور التقنيات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي بشكل مستمر، بالإضافة إلى تطور إمكانياتها في تحليل أي من البيانات المعقدة والضخمة والتفاعل مع البيئات المختلفة في العديد من المجالات واتخاذ قرارات ذكية، قد تمكنت من ضمان مستقبلها حيث يتوقع الكثير من الخبراء استمرار الطلب على لغات البرمجة والمهارات المتعلقة بها لتطوير وتنفيذ تطبيقات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي.
اقرأ أيضًا: تطوير تطبيقات الهاتف المحمول في الأردن
ما هي أهمية البرمجة؟
تبرز أهمية البرمجة في مجموعة واسعة من التطبيقات التي تجعلها أحد الأسس الحيوية لتقدم مستقبل البرمجة في الأردن، فهي تمثل الداعم الأساسي للعديد من المجالات الحديثة والمتطورة، بدءًا من معالجة البيانات وتوطينها إلى إنشاء الأنظمة الذكية التي تساعد في اتخاذ القرارات، وتبرز أهمية البرمجة:
توطين البيانات وإدارتها
يقصد بتوطين البيانات هو عملية تخزين وحماية البيانات الوطنية والقومية مثل الإحصائيات الإنتاجية والديموغرافية بغرض توثيق وتحليل ووضع استراتيجيات مستقبلية للدولة مبنية على أسس علمية دقيقة، حيث تلعب البرمجة دور مهم في تطوير البرمجيات المتخصصة في تخزين وتحليل هذه البيانات، كما توفر أدوات دقيقة لرصد وتوقع وتحليل البيانات لتطوير البرمجيات المستقبلية للشركات والمؤسسات المختلفة.
وعلى الرغم من التقدم التكنولوجي إلا أن الأردن تعمل على تطوير حلول برمجية محلية خاصة لأسباب أمنية وسيادية ولدعم مستقبل البرمجة في الأردن.
التعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد
فرض التطور التقني العديد من التغييرات الجذرية على العديد من المفاهيم مثل مفهوم التعلم، حيث أدى تطور الحواسيب والشبكات إلى ظهور منصات تعليم إلكتروني تتيح للمتعلمين الدراسة دون الحاجة للذهاب إلى المؤسسات التعليمية التقليدية.
فيمكن للطلاب متابعة دروسهم عبر الإنترنت وفقًا للجدول الذي يتناسب معهم، مما يوفر مرونة كبيرة بين التعلم والعمل في العديد من المجالات المختلفة، فقد ساهمت البرمجة في تطوير هذه المنصات من خلال تصميم برمجيات لإدارة أوقات الدراسة والتواصل بين الطلاب والمدرسين بفعالية مع الحرص على توفير محتوي جيد.
مجال التجارة الإلكترونية وريادة الأعمال
يرغب الكثير من الأشخاص والشركات في الانطلاق بعالم التجارة الإلكترونية نظرًا لمرونة العمل وإدارة الأعمال بسهولة من خلال تلك المتاجر، وهنا يبرز دور البرمجة التي يتم من خلالها تصميم وبناء المتاجر الإلكترونية بشكل سهل وسلسل، ليضمن للعملاء استخدامها بسهولة.
كما تساعد البرمجة في تصميم وبرمجة مواقع الويب التي تساعد في الترويج للعلامات التجارية المختلفة ومساعدة المشاريع الجديدة من خلال اختيار لغة البرمجة المناسبة والتقنيات اللازمة للمساهمة بشكل إيجابي في مجال ريادة الأعمال.
اتخاذ القرار والأنظمة الخبيرة
لكي تتمكن أي من الشركات في اتخاذ قرار معين يجب أن تعمل على دراسة الأمر من كافة الجوانب وإجراء العديد من الدراسات وتجميع البيانات المختلفة والتي تعد ضخمة معقدة وحساسة بشكل كبير، لكن من خلال البرمجة القائمة على استخدام خوارزميات تتمكن من التعامل مع أي البيانات والتحليلات المختلفة بالأسواق، مما يضمن لك الحصول على دراسة شاملة تساعدك في اتخاذ أي من القرارات الصحيحة.
التصميم الرسومي ومعالجة الصور
التصميمات الفنية والصور المتحركة، والتحريك السينمائي تعد من التقنيات الأساسية في مجالات التسويق والإعلان وصناعة السينما والتي ساهمت الحواسيب في تطويرها، حيث وصلت إلى مستويات عالية ومذهلة من الواقعية وذلك يعود إلى تقنيات البرمجة التي اعتمدت على خوارزميات دقيقة في الرياضيات، الفيزياء، والحركة لتقسيم الصور إلى طبقات وتحريكها بطريقة سلسة، وقد تم إنشاء تلك الخوارزميات من خلال البرمجة التي تعمل على تطويرها لمعالجة الصور والحركة وتطوير أي من البرامج الخاصة بالأعمال الفنية المختلفة.
مجال تحليل اللغات الطبيعية
حيث تعمل البرمجة على تطوير الخوارزميات والبرمجيات الخاصة بالتعلم وتحليل اللغات الطبيعية التي يستخدمها الحاسوب أو أي من الأجهزة الإلكترونية لفهم لغات البشر، ليتمكن من تنفيذ أي من الأوامر التي تصدر عن البشر، مما جعل الكثير من الشركات تساهم في تطوير ودعم مستقبل البرمجة في الأردن ليتمكن من تحليل وفهم مختلف اللغات المحكية وتحويلها لنصوص مكتوبة و التعامل بسهولة مع أي من الآلات الإلكترونية.
أهمية البرمجة في مجال الروبوتات
في عصرنا الحالي تلعب الروبوتات دور كبير في العديد من المجالات، فهي تستخدم في العديد من الأجهزة المنزلية الذكية إلى المصانع التي يتم قيادتها من خلال الروبوتات، وغيرها من الطائرات المسيرة، وحتى المركبات الفضائية.
والتي تعتمد برمجتها على لغات برمجة عامة مثل بايثون أو جافا، حيث يتم تطوير مكتبات أو أدوات متخصصة للتحكم في الروبوتات من خلال الحركة واستشعار البيئة، أو اتخاذ القرارات، فكلما كانت البرمجة أكثر كفاءة ودقة وتطور زاد توافق الروبوت مع المهام المطلوبة منه، مما يجعل مستقبل البرمجة في الأردن مضمون لقدراتها على تحسين أداء الروبوتات وجعلها أكثر فاعلية في تنفيذ العديد من المهام المختلفة.
اقرأ أيضًا: خدمات تطوير البرمجيات في الأردن
فوائد البرمجة على الأفراد والشركات
لا يقتصر تأثير ومستقبل البرمجة في الأردن على التطبيقات والجانب التقني في المجالات المختلفة فقط، بل تساهم البرمجة بشكل كبير في دعم وتطوير شركات البرمجيات وأصحاب المشاريع والأفراد سواء كانت كبيرة أو صغيرة، وتتضمن تلك الفوائد ما يلي:
فوائد البرمجة لشركات إنتاج البرمجيات
تظهر فوائد البرمجة بشكل كبير على شركات إنتاج البرمجيات من خلال:
- تعد صناعة البرمجيات من أكثر المجالات تطور فهي توفر فرص استثمارية كبيرة في ظل توسع السوق وزيادة المنافسة.
- تساهم البرمجيات في تحسين الأعمال عبر تقديم أنظمة إدارة وتحليل قوية وفعالة.
- تساهم البرمجة في حل أي من التحديات الصناعية والاقتصادية، ويرجع ذلك لتقنيات الذكاء الاصطناعي دون المجازفة بتجربة حلول غير مضمونة مما يضمن نجاح شركتك.
- يتزايد الطلب على المبرمجين بمختلف التخصصات، مما يجعل البرمجة الخيار الأمثل للراغبين في الحصول على وظيفة جيدة مع تطويرها بشكل مستمر بعائد مالي جيد نسبيًا.
فوائد البرمجة لأصحاب المشاريع
يحرص الكثير من أصحاب المشاريع الجديدة أو الكبيرة على المساهمة في تطوير ودعم مستقبل البرمجة في الأردن، لمساهمتها بشكل كبير في العديد من الأساسيات الهامة، حيث تساهم في:
- تنظيم الأعمال الإدارية والمالية من خلال تطوير برمجيات مخصصة أو استخدام حزم جاهزة.
- تصميم مواقع ويب ترويجية تمثل الواجهة الافتراضية للشركات والمتاجر الإلكترونية.
- إنشاء أنظمة دعم القرار باستخدام الأنظمة الخبيرة لتحليل البيانات وتقديم التوصيات التي تساهم في اتخاذ قرارات صحيحة.
- توفير حلول للمشاكل التقنية والصناعية عبر برمجيات محاكاة لاختبار صحة الحلول قبل تنفيذها مما يقلل التكاليف ويمنع توقف العمليات في حال فشل الحلول.
فوائد البرمجة للمبرمجين
التطور الكبير والملحوظ بالبرمجة يساهم في دعم وتطوير مهارات المبرمجين، مما يضمن مستقبل البرمجة في الأردن بشكل أكثر ازدهارا، حيث تتمكن البرمجة من توفير:
- برمجة تعتبر من أكثر المجالات نمو وطلبًا في عصرنا الحالي، حيث تمنحك فرص عمل بأجر مرتفعة نسبيًا مقارنة بالوظائف الأخرى.
- تساهم في الفهم الأعمق لكيفية عمل الآلات والتفاعل معها.
- تساعد في تعزيز المسيرة المهنية في عصر التكنولوجيا والذكاء الصناعي.
- تقوي القدرات التحليلية وتنمي التفكير الإبداعي لدى المبرمجين سواء المحترفين أو المبتدئين..
- تعزز مهارات التفكير المنطقي وحل المشكلات بطريقة منهجية ومنظمة.
التحديات التي تعترض مستقبل البرمجة في الأردن
على الرغم من مستقبل البرمجة في الأردن المضمون إلا أن هناك العديد من التحديات والصعوبات التي تعترض طريقها للنمو والإزدهار، وتعمل الجهات المختصة في الأردن على توفير حلول فعالة لمواجهة أي من تلك التحديات والتعامل معها بشكل فعال، ومن أبرز التحديات التالي:
- يعاني المتعلمون من غياب فرص التطبيق العملي خلال الدراسة، مما يجعلهم يفتقرون للثقة في مهاراتهم، لذا تتيح الجهات المختصة في الأردن منصات توفر مشاريع تطبيقية تحت إشراف متخصصين لتنمية مهارات المتدربين.
- قلة الموارد التي توجه وتتابع المتدربين، لذا ينصح بإنضمام أي من الراغبين في تطوير مهاراتهم إلى مجتمعات برمجية للاستفادة من الخبراء.
- يصعب تعلم لغة البرمجة ويمكن من خلال استخدام أدوات الترجمة أو التعلم من منصات باللغة العربية التي تتيحها الحكومات بالأردن تنمية مهاراتكم الاحترافية.
- كثرة المصادر الغير المكتملة تتسبب في إرباك المتعلمين، بالإضافة إلى افتقار المصادر المجانية المعلومات القيمة، لذا يفضل الجمع بين المصادر المجانية والمدفوعة لتتمكن من تنمية مهاراتك بالبرمجة والانسياق ضمن المستقبل المزدهر لها.
- ارتفاع الأسعار يزيد من صعوبة وصول المبتدئين إلى المحتوى المدفوع.
- الحصول على شهادة معتمدة يمكن أن يزيد من فرص القبول الوظيفي، لكن يمكن تعويض ذلك ببناء مشاريع أو المساهمة في المصادر المفتوحة لاكتساب الخبرة العملية.
اقرأ أيضًا: مهندسو برمجيات أردنيون
فرص العمل المتاحة بمجال البرمجة في الأردن
بعد أن تأكدنا من مستقبل البرمجة في الأردن واستمرارها في التطور والازدهار والانتشار على مجال واسع، حيث لا تتوقف الأردن على تطوير البرمجيات على المستوى المحلي بل تسعى إلى تطوير إمكانيات البرمجة لديها لتصل إلى المستويات العالمية، وعند الامتهان في مجال البرمجة تتمكن من الحصول على العديد من الوظائف الهامة التي توفرها الشركات والمشاريع المختلفة في العديد من المجالات، للحصول على مبرمجين يتمكنون من توفير الدعم الكافي لمشاريعهم وإدارة بيانات العمل بسهولة، ومن الوظائف التي يمكنك الحصول عليها:
البرمجة والذكاء الاصطناعي
يعتبر الذكاء الاصطناعي من المجالات الواعدة التي تبرز مستقبل البرمجة في الأردن لاختصاصها بها بشكل كبير، فالبرمجة هي العنصر الأساسي لتطوير حلول الذكاء الاصطناعي، وهناك توجه عالمي من الجهات الحكومية في الأردن نحو الاستثمار في هذا المجال لتشهد الأردن تطور ونمو في الشركات التي تعمل في مجالات تعلم الآلة وتحليل البيانات، مما يفتح فرص جديدة للبرمجة.
البرمجة والاقتصاد الرقمي
أصبحت البرمجة من الأساسيات لإدارة أي من المشاريع أو الشركات التي ترغب في توسيع نشاطها والاستمرار في الأسواق، حيث توفر البرمجة العديد من الحلول البرمجية والرقمية لأي من الأعمال التجارية أو الخدمات الحكومية، وذلك يساهم بشكل كبير في تعزيز الاقتصاد الرقمي ومستقبل البرمجة في الأردن ويمنح العديد من الفرص الوظيفية للمبرمجين.
فرص العمل عن بعد
مع بدا الجائحة الخاصة بعام 2019 حتى 2020 التي عرفت باسم جائحة كورونا التي ساهمت بشكل كبير في العديد من التحولات العالم، ومن ضمنها التوسع الكبير في مجال العمل ليزداد فرص العمل للكثير من المبرمجين في السوق الأردني، مما أتاح لهم الفرص في بدء مشاريعهم الخاصة من منازلهم.
مبادرات التحول الرقمي الحكومية
الحكومة الأردنية تسعى إلى تطوير التحول الرقمي بشكل جدي، وتعمل على تطوير وتنمية البنية التحتية للخدمات الرقمية الحكومية، من خلال العديد من المبادرات مثل مبادرة مليون مبرمج أردني التي تعد من أهم الفرص التي توفرها الحكومة للمبرمجين، لتطوير العديد من الحلول التكنولوجية سواء كانت في تطبيقات الذكاء الاصطناعي أو الأمن السيبراني، وتطوير المواقع والتطبيقات.
يبرز مستقبل البرمجة في الأردن في تنمية الاقتصاد الأردني من خلال توفير الوظائف وزيادة الصادرات التكنولوجية، فمن المتوقع ازدياد الطلب على المبرمجين الأردنيين في السنوات المقبلة نتيجة للتحول الرقمي السريع على مستوى العالم، كما أن البرمجة تلعب دوراً في دعم قطاعات أخرى مثل التجارة الإلكترونية والتعليم والصحة، والخدمات المالية ليصبح من المهم الاهتمام بالبرمجة كداعم أساسي لتنمية البلاد.